وفاة أم في السجن الكندي، كندا بالعربي
وفاة أم في السجن الكندي، كندا بالعربي
![ام تقتل ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات ام تقتل ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات](https://canadarab.com/wp-content/uploads/2024/01/girl-with-mother-looks-into-camera-they-are-refugee-spring_950002-376355.jpg)
![ام تقتل ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات ام تقتل ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات](https://canadarab.com/wp-content/uploads/2024/01/girl-with-mother-looks-into-camera-they-are-refugee-spring_950002-376355.jpg)
وفاة أم في السجن الكندي بعدما قتلت ابنتها البالغة من العمر ثمانية سنوات
في أحداث مأساوية هزت كندا، أدينت الأم ليزا باتستون بجريمة قتل بشعة، حيث قامت بقتل ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات عن طريق خنقها بكيس بلاستيكي. وللأسف، انتهت حياة الأم بعد اعتقالها في السجن.
تم احتجاز ليزا باتستون في سجن Fraser Valley Abbotsford بمقاطعة بريتش كولومبيا، ولكنها لفظت أنفاسها يوم الإثنين، مما أثار مزيدًا من الصدمة والاستياء في البلاد.
كانت باتستون قد أدينت بجريمة قتل من الدرجة الثانية لابنتها تيجان باتستون في عام 2019، وقضت بالسجن لمدة غير محددة. رغم محاولاتها السابقة لإلغاء إدانتها، إلا أن محكمة الاستئناف رفضت تخفيف الحكم في مايو 2022.
تم التحقيق في ملابسات وفاة باتستون، وتم إخطار أقربائها بالحادثة.
يشير القاضي الذي نظر في القضية إلى أن باتستون كانت تعتزم خنق ابنتها ومن ثم الانتحار، ولكنها فشلت في تنفيذ هذا النية الشنيعة. كانت دوافعها الأنانية تتعلق برغبتها في إيذاء زوجها السابق من خلال قتل ابنتها.
على الرغم من معاناتها من الاكتئاب والاضطرابات الشخصية، لم تؤثر مشاكلها النفسية بشكل كبير على العقوبة التي وقعت عليها.
تركت باتستون ملاحظات تلقي فيها اللوم على زوجها السابق في جريمة القتل، وقامت بتقديم معلومات كاذبة لأطباء نفسيين في محاولة لتجنب المسؤولية الجنائية بسبب اضطرابها النفسي.
هذا الحادث الرهيب يسلط الضوء على أهمية الرصد والدعم للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية، والحاجة الملحة إلى تحسين نظام العدالة الجنائية للتعامل مع حالات مماثلة بشكل أكثر فعال
القصة المأساوية لليزا باتستون وابنتها تيجان هي تذكير مروع بأهمية التعامل مع العنف الأسري ، لتجنب مثل هذه المآسي، من المهم الانتباه إلى بعض النصائح والاستراتيجيات
- 1التوعية والتعليم: يجب تثقيف الناس حول ماهية العنف الأسري وكيفية التعرف عليه. يجب أن يشمل هذا التعريف بأنواع العنف الأسري، وكيف يمكن أن يؤثر على الضحايا.
- 2التحدث بشجاعة: إذا شعرت أنك أو شخص قريب منك في خطر، من الضروري التحدث عن المشكلة مع شخص يمكن الوثوق به، سواء كان صديقًا، قريبًا، أو محترفًا في مجال الصحة النفسية.
- 3البحث عن المساعدة الاحترافية: العلاج النفسي يمكن أن يكون مفيدًا لكل من الضحايا والمعتدين. يجب أن يشمل هذا العلاج معالجة القضايا الأساسية مثل الاكتئاب، الإدمان، أو الاضطرابات الشخصية.
- 4إنشاء خطط السلامة: بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في بيئة عنيفة، من الضروري تطوير خطة أمان تشمل كيفية الهروب في حالة تصاعد العنف.
- 5الدعم المجتمعي والشبكات: البحث عن الدعم داخل المجتمع، مثل المجموعات الداعمة والمنظمات المتخصصة في مساعدة ضحايا العنف الأسري.
- 6التدخل القانوني: فهم الحقوق القانونية واستخدام الإجراءات القانونية للحماية من العنف الأسري، بما في ذلك أوامر الحماية واللجوء إلى الشرطة عند الضرورة.
- 7تعزيز المرونة الشخصية: تشجيع تطوير مهارات التكيف الإيجابية والمرونة الشخصية لمواجهة التحديات الحياتية.
- 8التعليم المبكر: تدريس الأطفال حول العلاقات الصحية واحترام الآخرين منذ الصغر.
- هذه الاستراتيجيات ليست شاملة، ولكنها توفر نقطة انطلاق مهمة لمناقشة ومعالجة العنف الأسري. من الضروري أن يتعاون الأفراد والمجتمعات والحكومات لخلق بيئة أكثر أمانًا ودعمًا للجميع.